الإنسـانْ .. يملكْ فيْ داخـلهْ . [ عقـلْ و قلـبْ ] ..
.
قـلبٌ .. يحمـلْ فيْ داخلـه الحـبْ و الوفـاء و الإحتـرام ..
و و و .. كل ماهـيْ صفـة رائـعه ..
وقـد تكـونْ بعـضْ الـ . [ قلـوبْ ] .. تحمـلْ فيْ داخـلها عكسْ هـذا كـله ..
لـ إنهـا سوداء .. وإنهـا قلـوبْ مزيـفه ..
:
فـ القلـبْ .. . [ الحقيقـيْ ] الذيْ تسعـد بالتعـرفْ اليـة والحديـثْ معـه ..
فـ هو شيْء نـادر ..
يستطيع كلْ شخـصْ ان يملكه ويحسنْ التصـرفْ به ..
ولكنْ بـ . [ حسنْ و صفاء النيـة ] .
.
كـذلكْ يملـكْ العقـلْ ..
.
فـ . [ العقـلْ ] . يحمـلْ فيْ داخلـة الذكريـاتْ الرائـعه منْ كلْ عزيـز .. وغالـيْ ..
ويحمـلْ فيْ داخلـة ذكريـاتْ مؤلمـه حزيـنه يتصـارع معهـا لـ محـاولة نسيـانهـا ..
.
قـد يدور فيْ هـذا الجـزء الصغـير ..
اشيـاء تهـز هذا الكونْ الفسيـح .. وتدمـرهـ ايضاً ولك انْ تتخيـلْ / ـيْ ..
من الصعـبْ أن . [ ينسىْ ] . الإنسـانْ شخصْ اعزهـ وحبـه ..
فـ . [ [ فرقـتْ ]] الظروفْ بينهـما ...
سواء كانوا قريبـينْ من بعضهم البعـضْ ولكـنْ بسببْ ظرفْ ما تفارقـوا ..
.
فيبـقىْ هـذا الشخـصْ فيْ عقـله و قلـبه .
لا يستطيع نسيـانه مهمـا كانتْ الظـروفْ التيْ فرقتهمـا ..
.
كـذلكْ هيْ الأحـلام و الأمنيـاتْ ..
يصعـبْ . [ علىْ الإنسـانْ ] .. نسيـانها وتركهـا ..
فقـد تكـونْ هيْ حلقـة الوصـلْ التيْ تربطهم بـ بعضهم البـعضْ ..
.
فـ . [ يلجأ ] الىْ بلسـم الجـروح . [ الذكرىْ ] ..
فمـنْ الصعـبْ نسيـانْ احـدهم الآخـر ..
.
عندمـا يكونْ . [ بلسـم ] . الجراح متواجـد ..
تـ تواجـد مع . [ الذكرىْ ] . اشيـاء كثيـر فقـدتْ مع فقدانـ من أحـبْ .. فيتدور فيْ عقلـه ..
ويتودد اليـها قلبـه ..
.
يبتسـم قليلاً عندمـا . [ يتذكرْ ] .. الايـام الجميـله والرائـعه التيْ كانْ يقضيهـا مع منْ . [ احبـه ] ..
وبعدهـا تنهـمر قطراتْ الدمـوع علىْ خديـه ويتلاقطـه بـ منديله [ إنْ وجـد ] ..
او يقـوم يمسحهـا بيـديه التيْ لـ طالمـا تمنتْ . [ لمسْ ] . كفوفْ منْ أحبْ مرة اخـرىْ ..
.
بعـدها . [ يتمـالكه ] الهـدوء لـ أنـه تيـقنْ ان هذه التيْ تذكرهـا [ مجـرد احـلام ..
و ذكريـاتْ ] ..
مضـتْ وانـه يعيـشْ فيْ حاضـر جديـد ..
لابـد عليـه انْ يتقبـله ..
.
فتبـدء البسمـة تخـرج منْ شفاتـه ..
أمـلاً وتفاؤلاً لشـدة [ إيمـانه ] وقوتـه ..
وانـه يعلـم انْ القـدر يحمـلْ له . [ الفـرح ] ويخبأهـ .. وكذلكْ .. [ السعـادهـ ] .
مقـابلْ الحـزنْ والدمـوع ..
.
خـلاصـة هـذا كـله ..
أنـه . [ بوجـودْ الحـزنْ .. سيكونْ هنـالكْ الفـرح ] ..
وكذلكْ هو العكـسْ ..
ولنْ تـتذوقْ وتجـد [ الشيْ الجميـلْ والرائـع ] بدونْ انْ تتـذوقْ مرارتـه ..
.
فأبتسـم لـ حاضركْ لتـتذوق جمـالْ مستقبـلكْ ..
وافـرح لـ ماضيـكْ لـ تعيشْ حاضـركْ ..
.
ولاتجـعلْ هذه القطـراتْ التيْ تخـرج منْ عيـنكْ ..
تنسـيكْ . [ الإبتسـامه ] . التي تبـحثْ وتقـاتلْ وتكـافح لـ الحصـولْ عليـها
.
لا منْ .[ صفعنيْ ] . الوقتْ أهديته ورود
ولا هاج موجه أطعنه [ بإبتسامه ] .
.
.
واتمنى تعجبكم